توجه محققون من ''الآف. بي. آي''، أمس، إلى جمهورية داغستان التابعة لروسيا للتحقيق حول خلفيات هجوم بوسطن رفقة نظرائهم الروس، يأتي ذلك بعد زيارة مماثلة لوفد من السفارة الأمريكية في موسكو، أول أمس، لمقابلة والدي تيمورلنك وجوهر تسارناييف المقيمين في محج قلعة، عاصمة داغستان، لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء قيامهما بتفجيرات بوسطن. وكان جوهر الذي أصيب بطلق ناري في حلقه قد أشار للمحققين بأن حربي العراق وأفغانستان من دوافع التفجيرات التي قام بها وشقيقه تيمورلنك. ويستجوب أعضاء في الكونغرس الأمريكي كبار مسؤولي الأمن، هذا الأسبوع، ليروا ما إذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي قد أساء التعامل مع معلومات عن أحد المشتبه بهما ، قالت روسيا، منذ عامين، إنه ربما يكون إسلاميا متشددا. غير أن أحد أفراد أسرة الأخوين تسارناييف أكد أنهما ضحيتان لمؤامرة روسية لتصويرهما على أنهما إرهابيان شيشانيان يعملان على الأرض الأمريكية. وذكر أن موسكو تريد أن تقنع الغرب بأن التمرد الذي تشهده منطقة شمال القوقاز الروسية أصبح عالميا، وأنه وصل إلى حد مهاجمة هدف أمريكي.