حذر وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ، من أن "عدداً كبيراً من مواطني بلاده يُقاتلون مع الجماعات المتطرفة في سوريا ويمكن أن يعودوا لشن هجمات إرهابية ضد بريطانيا أو الحلفاء الغربيين"، قائلاً: "إن المتطرفين الإسلاميين المؤيدين للعنف يتمتعون بمساحة كافية في سوريا لا ينازعهم أحد عليها لتوفير التدريب المكثف للمجندين الأجانب".وفي رسالة وجهها إلى اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية رداً على طلبها تبرير موقفه المؤيد لتخفيف أو إلغاء الحظر الذي يفرضه الإتحاد الأوروبي على الأسلحة إلى سوريا، أضاف: "لم يكن هناك شك بأن المعركة الدائرة منذ أكثر من عامين بين المتمردين وقوات الرئيس السوري بشار الأسد تشكل مخاطر حالية ومستقبلية على الأمن القومي لبريطانيا"، قائلاً: "ان الجماعات الاسلامية العنيفة تحقق نجاحات على الأرض في سوريا مع تقدم النزاع، وتمكنت من إجتذاب عدد كبير من المقاتلين الأجانب من جميع الجنسيات، بما في ذلك عدد كبير من المواطنين البريطانيين".كما حذّر هيغ من "وجود تهديد حقيقي بإختطاف مواطنين بريطانيين، وخطر إمتداد الهجمات الارهابية إلى لبنان والأردن وبشكل يمكن أن يؤثر على مصالح بريطانيا".