يكشف الهاكر الجزائري المعروف باسم ''أرسلان''، المنتمي إلى جماعة القراصنة العالمية ''أنونيموس''، بأن الهجمات المبرمجة قريبا على الإسرائيليين لن تستثني موقع التواصل الاجتماعي ''فايسبوك''، مضيفا في حوار مع ''الخبر'' بأن الهجمة السابقة كانت مزعزعة فعلا. هل كانت مساهمتك باختراق أهم صفحات الفايسبوك الإسرائيلية مجدية؟ الهجمة التي اخترقنا من خلالها، وعلى مدار يومين كاملين، أهم المواقع الإلكترونية وصفحات الفايسبوك كانت مجدية، وشلت العالم الافتراضي لإسرائيل. وعلى الرغم من كوننا لم نتمكن من خلالها من تخريب البنية الإلكترونية لإسرائيل إلا أنها أبانت عن توحيد جهود الهاكرز في العالم العربي بشكل لافت. وأنا كهاكر جزائري كانت مهمتي صفحات الفايسبوك. كيف ستجعلون من الهجمة القادمة فعالة؟ الأمر يتم التحضير له بشكل مستمر، من أجل توسيع دائرة المشاركين في الهجمة مع مجموعة ''أنونيموس''، وسيكون هجومنا بالبعد نفسه التوسعي، والذي سيشمل مواقع الأنترنت للهيئات والمؤسسات الرسمية، وخاصة البنوك والشركات، بالإضافة إلى صفحات الفايسبوك، التي سننقل من خلالها صورا لمجازر إسرائيل في غزة، وننشر عبرها القرآن الكريم. وكل الأمر يتوقف على حجم التنسيق والظرف المناسب للهجمة القاضية. هل ستكون المرحلة الثالثة هي آخر هجماتكم كجيش ''أنونيموس''؟ لن تكون الهجمة الثالثة هي آخر العمليات التي سنقوم بها، رغم حجم الخطر الذي يتهددنا، خصوصا وأن إسرائيل تتعقب عددا كبيرا من الهاكرز العرب. وسنواصل عملنا بشكل دائم، ولو كان بشكل فردي فيما بعد، من خلال مبادرات تسمح باختراق أهم المواقع الإلكترونية التي ستشل الاقتصاد الإسرائيلي. وكيف وفرت إسرائيل الحماية لقاعدتها الإلكترونية لمواجهتكم؟ علمنا بأنها جنّدت الكثير من الخبراء في مجال المعلوماتية من أجل تحصين قواعدها الإلكترونية والبيانية، ولكننا سنستعين نحن، أيضا، بخبرة هاكرز في أمريكا وأوروبا متضامنين مع القضية الفلسطينية، من أجل توسيع الهجمة، وجعها أكثر فعالية لاختراق المواقع الإسرائيلية الأهم.