علمت ''الخبر''، أمس، أن لجنة متساوية الأعضاء على مستوى جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس أعادت فتح ملف متعلق بتقارير علمية حامت حولها ''شبهات السرقة الأدبية''، بطلب من رئاسة الجامعة، وهي التي خصّت ثلاثة أساتذة في تخصص الكيمياء، إضافة إلى عميد سابق بكلية العلوم الدقيقة. وحسب ما أفادت به مصادر متطابقة، ''فإن الأساتذة المعنيين نشروا الأبحاث التي تحوم حولها شبهات السرقة الأدبية على أعمدة مجلة متخصصة تصدر بالمغرب، وهو ما سمح لهم بالحصول على شهادات دكتوراه، ما منح لهم حق الترقية إلى رتبة أساتذة محاضرين''. وكانت أستاذة جامعية بدرجة ''بروفيسور'' هي مَن فجّرت الفضيحة في بادئ الأمر من خلال مراسلة بعثت بها إلى الجهات المسؤولة سنة 2010.