يبدو أن والي تيبازة، مصطفى لعياضي، غير معني تماما بتوجيهات الوزير الأول عبد المالك سلال، فيما يتعلق بملف التشغيل. فرغم ما يسببه هذا الملف من وجع رأس بالنسبة للحكومة ووزارة العمل، نتيجة حراك شباب الجنوب ومطالبته بالحق في العمل، خرق الوالي تعليمات مسؤوليه، و''صفع'' الشباب بتعيينه امرأة مسنّة متقاعدة من مؤسسة إعلامية، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من خروجها للتقاعد وتقاضيها معاشا محترما. والأدهى من ذلك، استحدث لها منصبا في وكالة التنظيم والتسيير العقاري، ثم قام بتحويلها إلى منصب في الديوان يتعلق بالإتصال، أي أنها تشتغل في الولاية وتتلقى راتبا من الوكالة.