أعلن حزبان معارضان بنيجيريا إندماجهما في حزب واحد أطلق عليه اسم "المؤتمر التقدمي الشامل" وذلك لمواجهة "حزب الشعب لديمقراطي" الحاكم الذي يترأسه الرئيس الحالي جودلاك جوناثان في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2015 . وذكرت مصادر علامية اليوم الأحد أن "الحزبين وهما (المؤتمر من أجل التغيير التقدمي) و(حزب الشعب النيجيري الشامل) أعلنا خلال مؤتمر شعبي قد الليلة الماضية بحضور ألالاف المعارضين للحكومة أن الهدف من الإندماج هو هزيمة الحزب الحاكم في الإنتخابات القادمة". ومن المقرر أن يتقدم الحزب الجديد بطلب الى لجنة الأحزاب السياسية للموافقة على طلب الإندماج واعلان الحزب رسميا من أجل لإستعداد للإنتخابات القادمة. وكانت المحكمة العليا بالعاصمة النيجيرية "أبوجا" قد رفضت منذ أيام دعوى قضائية رفعها أحد لسياسيين لمنع الرئيس جوناثان من خوض انتخابات الرئاسة القادمة في 2015. وقال قاضي المحكمة موداشيرو اوداينجي أن الرئيس لم يتجاوز فترتين (...) وأن من حقه الترشح لفترة رئاسية جديدة إذا رغب في ذلك, مشيرا إلى أن الفترة الأولى للرئيس وناثان اءت بعد وفاة الرئيس السابق عمر موسى يارودوا بناءا على الدستور الذي ينص على أنه من حق نائب الرئيس أن يترشح في حال فاة الرئيس قبل انتهاء مدته الرئاسية وليس بناءا على الانتخابات التي تلت وفاة الرئيس".