أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد التفجيرات الإرهابية التي ضربت بلدة الريحانية في ولاية هتاي جنوب تركيا والتي أودت حياة 46 شخصا وأكثر من مائة مصاب. وأكد أكمل الدين إحسان أوغلي أمين عام المنظمة في بيان أصدره اليوم على "الموقف لمبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للتطرف والإرهاب بجميع أشكاله". وشدد على أن "تكرار الأنشطة الإرهابية ظاهرة التطرف والعنف أمر يجب معالجته بكيفية جماعية وجدية" معربا عن تعازيه لأسر الضحايا والشفاء للجرحى. وكان 46 خصا قد لقوا مصرعهم أمس السبت في انفجار سيارتين مفخختين أمام مركز بريد ومقر بلدية الريحانية الواقعة على بعد ثمانية كلم ن ركز حدودي مهم مع سوريا جنوب تركيا. وكانت تركيا قد اتهمت سوريا بالوقوف وراء تفجيرات الريحانية حيث صرح نائب رئيس وزرائها بشير أتالاي بأن التحقيقات الأولية أظهرت بأن التفجيرات "ترتبط بوكالة المخابرات السورية" وأكد وزير لإعلام السوري عمران الزعبي بأنه لا دخل لبلاده في التفجيرات التي هزت المنطقة الحدوية مع تركيا نافيا اتهامات أنقرة بهذا لخصوص.