إتهمت السلطات التركية اليوم الاحد مسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذ تفجير سيارتين ملغومتين مما أسفر عن مقتل 6 شخصا في بلدة تركية حدودية حيث يعيش آلاف اللاجئين السوريين. وقال بشير اتالاى نائب رئيس الوزراء التركي اليوم ن لسلطات ألقت القبض على تسعة متهمين جميعهم أتراك منهم المدبر المزعوم للهجوم بعد التفجيرين في بلدة ريحانلي أمس السبت. ذكر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أنه "يعتقد أيضا أن الجناة هم من نفذوا هجوما على بلدة بانياس الساحلية السورية لاسبوع الماضى والذى أسفر عن سقوط 62 قتيلا". وزاد تفجير السيارتين من مخاوف تأثير الصراع الدائر في سوريا على لدول المجاورة رغم تجدد الجهود الدبلوماسية الرامية الى انهاء القتال المستمر منذ نحو عامين والذى سقط فيه أكثر من 70 الف تيل. قال داود أوغلو في مقابلة مع قناة /تي آر تي/ التلفزيونية التركية انه "لا علاقة للهجوم باللاجئين السوريين فى تركيا علاقته الكاملة النظام السوري". وأضاف "يتعين أن نكون حذرين حيال الاستفزازات العرقية في تركيا ولبنان بعد مجزرة بانياس". نفى وزير الاعلام السورى عمران الزعبى أي تورط سوري في تفجيري ريحانلي. ونقل عن الزعبى قوله لوسائل اعلام حكومية سوريا لم ولن تقدم أبدا على هكذا تصرف لان قيمنا لا تسمح بذلك ليس من حق أحد أن يطلق الاتهامات جزافا". وبانياس دينة نية داخل محافظة طرطوس التي تسكنها أغلبية علوية على ساحل البحر المتوسط ويتهم نشطاء في المنطقة ميليشيات موالية للاسد ارتكاب هجمات عرقية . وانفجرت السيارتان الملغومتان في شارعين مزدحمين قرب منطقة تجارية في ريحانلي مساء أمس لسبت مما أدى الى تناثر كتل خرسانية وتحطيم السيارات على مسافات بعيدة.وقال اتالاى ان من بين القتلى 35 تركيا وثلاثة وريين.