ذكر المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات، أن عدد المصدّرين الجزائريين سنة 2012 لم يتجاوز 500 مصدّر، منهم 250 مصدّر دائم والباقي ظرفيين، ولم تتعد نسبة الصادرات الجزائرية التي غلب عليها الطابع الفلاحي والغذائي 3 بالمائة مقابل نسبة صادرات المحروقات 97 بالمائة. ودعا جيلالي تاريكات بمناسبة يوم دراسي حول التجارة الخارجية ودور مؤسسات الدعم من تنظيم ذات الشركة، بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة الظهرة بمستغانم، إلى إرساء ثقافة التصدير خارج المحروقات ودخول الأسواق الخارجية باحترافية وتشجيع المصدّرين والمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين على الدخول في ميدان التصدير خارج المحروقات بالتدريج مع تكثيف الاستثمار محليا كمّا ونوعا، وحان الوقت للاعتماد على مصادر رزق خارج الريع البترولي، كون الجزائر بلد غني يزخر بثروات ومنتجات قابلة للتسويق في الأسواق الخارجية، على غرار المنتجات الفلاحية والمصنعة (الصناعة الغذائية).