المحكمة العليا في إسلام آباد قبلت، الاثنين، طلب الكفالة التي تقدم بها محامو برفيز مشرف في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابقة بينظير بوتو. وعاد مشرف الذي تولى السلطة عام 1999 إلى باكستانمن منفاه الاختياري في مارس بعد نحو أربع سنوات للمشاركة في الانتخابات العامة التي أجريت في 11 مايو لكنه منع من الترشح بسبب دعاوى قضائية ضده. وفاز في الانتخابات حزب الرابطةالإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف رئيس الوزراء الذي أطاح به مشرف في انقلاب عسكري قبل 14عاما. وأصبح مشرف أول قائد سابق للجيش يعتقل في مخالفة لعرف يجعل كبار قادة الجيش غير قابلين للمحاسبة حتى بعدتقاعدهم. وفي 20 أبريل جددت محكمة فترة حبس الرئيس السابق لمدة أسبوعين في الوقت الذي مضى فيه قضاة قدما في خطط بمحاكمة مشرف بسبب حملة شنها على القضاء خلال الفترة التي قضاها فيرئاسةالبلاد. وفي 30 ابريل أمرت محكمة لمكافحة الإرهاب بحبس مشرف 14يوما على ذمة التحقيق في اتهامات بعدم توفير الأمن اللازم لبوتوقبل اغتيالها عام 2007. ويعتقد الكثير منالمراقبين أنه سيجري التوصل إلى سبب يحفظ ماءوجه السلطات لرحيله وربما يكون اعتلال صحته على سبيل المثال. (إعداد دينا عفيفي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)