رأت بريطانيا الاثنين أنه لا يوجد طرف منتصر في النزاع السوري، ما يعني أنه لا بديل عن الحل السياسي، في وقت دعت روسيا المعارضة السورية إلى مشاركة غير مشروطة بمؤتمر جنيف للسلام في سوريا. وقالوزيرالخارجية البريطاني وليام هيغ أمام البرلمان إن النزاع في سوريا لا يوجد فيه طرف منتصر وآخر خاسر، وإن انتصار أي من الطرفين يعني مزيدا من الضحايا ونمو الجماعات الإرهابية.وأشار هيغ إلى أنمؤتمر جنيف "يشكل فرصة جيدة لحل الأزمة في سوريا"، داعيا إلى "توحيد مواقف جميع أطياف الائتلاف السوري المعارض".وأنذر هيغ النظام السوري بأنه "لا استبعاد لأي خيار" فيما يتعلق بتسليح المعارضة السوريةإذالم يتفاوض "بجدية".وقال إن بلاده ستطالب الاتحاد الاوروبي بإجراء مزيد من التعديلات على الحظر الأوروبي للسلاح بما يسمح بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.وسخر الأسد من خطط عقد مؤتمر للسلام التي أعلنتها روسياوالولاياتالمتحدة قبل أسبوعين. ومن المزمع عقد المؤتمر في جنيف في أوائل يونيو.من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين إن من الضروري أن تشارك المعارضة السورية في مؤتمرالسلامبدون شروط مسبقة، ملمحا فيما يبدو للمطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد.وشدد لافروف أيضا على ضرورة توجيه الدعوة لإيران لحضور المؤتمر الذي تسعى روسيا والولايات المتحدة الى تنظيمه بغرض التوصلإلى تسوية تنهي الصراع في سوريا.