صرح مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس بأن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتعزيز نظام شينغين لضمان المزيد من السيطرة على التحركات عبر الحدود وحرية الحركة داخل المنطقة. و كان أعضاء البرلمان الأوروبي وافقوا خلال الأسبوع الحالي مبدئيا على حزمة اقتراحات تشمل آلية تقييم جديدة لنظام شينغين أساسها الاتحاد الأوروبي وكذلك تعديل مدونة حدود شينغين الحالية من أجل وضع قواعد مشتركة حول إعادة تطبيق تفتيش الحدود الداخلية مؤقتا في حالات استثنائية. و أعلنت المفوضية الأوروبية أن الآلية الجديدة ستسمح على وجه الخصوص لفرق تفتيش بالقيام بزيارات غير معلنة للحدود الداخلية بهدف منع أية محاولات لفرض تفتيش حدودي بشكل غير قانوني. و قالت مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية سيسليا مالمستروم اليوم ببروكسل "سيضمن هذا تحسين احترام القواعد عن طريق إعادة تعزيز البعد الأوروبي حيث ستسهم الآلية الجديدة في حماية أحد أهم إنجازات الاتحاد الأوروبيى المتمثلة في "حرية الحركة". و وفقا لما ورد في أحدث استطلاع للمقاس الاوروبى (يوروباروميتر) تعتبر حرية الحركة أحد أهم النتائج الايجابية لعملية تكامل الاتحاد الأوروبي على مدار أكثر من 50 عاما. يذكر أن منطقة شينغين تضم 22 من27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي و دول غير منتمية للاتحاد الأوروبي هي ايسلندا والنرويج و سويسرا. و واجه هذا النظام ضغوطا هائلة في أعقاب تدفق مفاجيء للمهاجرين من دول شمال افريقيا في عام 2011 وهو ما أدى لبذل جهود الإصلاح الحالية. ولا زالت حزمة الاقتراحات في حاجة لموافقة رسمية من البرلمان والمجلس الأروبيين. و من المتوقع أن يصوت كافة أعضاء البرلمان الأوروبي على الاقتراح في شهرجوان أو جويلية القادم .