أصيب رواد مسجد "أبو بكر الصديق" ببلدية أولاد رياح في تلمسان، بهلع كبير، دقائق قليلة قبل أذان صلاة الظهر ليوم أمس، بعد اكتشاف مؤذن المسجد، الشاب (ب. م)، 28 سنة، معلقا داخل قاعة الصلاة، وقد لف عنقه بحبل غليظ اشتراه في صبيحة نفس اليوم من سوق مدينة الرمشي، حسب أحد الشهود. الحادثة أفزعت سكان البلدة، خاصة أن الشاب المؤذن، الذي يحوز على تكليف مكتوب من مديرية الشؤون الدينية للقيام بهمة الأذان، أعزب ومعروف بسلوكه السوي. هذا ولم تؤد شعيرة صلاة الظهر جماعة داخل المسجد بسبب توافد مصالح الضبطية القضائية من نيابة ودرك، لمعاينة الجثة ثم نقلها إلى المستشفى الجامعي من أجل التشريح، حيث لم يغادر من كانوا داخل المسجد إلا في حدود الرابعة بعد الزوال. وتبقى أسباب انتحار المؤذن مجهولة، في انتظار نتائج التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني.