سطّرت مطاحن سيبوس بعنابة برنامجا واسعا يهدف، حسب مسؤوليها، إلى تسويق ألف قنطار يوميا من القمح الصلب و1400 قنطار من الفرينة، اعتمادا على نوعية المنتوج والاستقبال الجيد للزبائن وسط منافسة قوية بالمنطقة لثماني مطاحن تابعة للخواص. وتنتج مطاحن سيبوس 600 قنطار يوميا من القمح الصلب وألف قنطار يوميا من القمح اللين، وتسوق هذه الكميات عبر ست نقاط بيع متواجدة بولايتي عنابة والطارف إلى تجار التجزئة والمخابز بولايات عنابة، ڤالمة، الطارف وسوق أهراس. وتطمح هذه المؤسسة إلى زيادة الإنتاج وبلوغ سقف ألف قنطار يوميا من القمح الصلب و1400 قنطار من القمح اللين، خاصة أنها لا تعاني في الوقت الحالي من مشكلة التسويق، اعتمادا على نوعية المنتوج والاستقبال الجيد للزبائن. وتتواجد بمنطقة عنابة والطارف حوالي ثماني مطاحن، ما جعل العرض يفوق الطلب، بما يعادل خمس مرات. ومنه، فإن الرهان سيكون على أشده بخصوص النوعية، السعر وصيانة العتاد، وكذا استقبال الزبائن، وتعتبر إدارة مطاحن سيبوس أن الاستقرار الاجتماعي يعد عاملا مهما في كسب هذا الرهان. وتشغل مطاحن سيبوس 150 عامل، وتتحكم اتفاقية القطاع في الزيادة في الأجور، كما يستفيد العمال من تحفيزات في حال تسجيل أرباح، ويبقى المناخ العام للعمل هو الكفيل بتحقيق هذه الأهداف. وتعد مطاحن سيبوس التابعة لمجمع سميد بقسنطينة، من أقدم الوحدات، يعود تاريخ وجودها إلى سنة 1920، حيث تم تجديد عتادها سنة 2001 لتصبح مؤهلة، في ظل منافسة المطاحن العصرية.