اندلعت، أمس، اشتباكات عنيفة عند معبر القنيطرة بهضبة الجولان السورية بين الجيشين السوري والحر، ما تسبّب في اندلاع حرائق بالمنطقة، فيما قام الجيش الإسرائيلي بدفع دبابات إلى السياج الأمني الذي يفصل الهضبة عن الأراضي السورية، والمنطقة الأخيرة مزروعة بالألغام. وسقطت 3 قذائف، الخميس، من جراء الاشتباكات على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، كما سقطت قذيفتان على موقع للقوات الدولية، كما تم إدخال سورين اثنين مصابين إلى مستشفى صفد في إسرائيل، كان أحدهما يحمل قنبلة يدوية. وإلى ذلك، قررت النمسا سحب عناصرها من قوات حفظ السلام في الجولان، فيما استمرت القوات الدولية في أعمالها، رغم الانسحابات الأخيرة من جانب عدة دول منها الهند. وأكد مصدر أمني إسرائيلي أن قوات النظام السوري استعادت، عشية أمس، السيطرة على المعبر الوحيد في خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان، بعد أن كان مسلحو المعارضة السورية سيطروا عليه في وقت سابق. من جهته قال أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، في تسجيل صوتي تم بثه على الأنترنت، أمس الخميس، في رسالته التي نقلتها المواقع الإسلامية: “يا أُسود الإسلام في الشام اجتمعوا واتحدوا وتوافقوا وتعاهدوا على ألا تلقوا سلاحكم، ولا تغادروا خنادقكم حتى تقوم في الشام الرباط والجهاد دولة إسلامية تسعى لإعادة الخلافة”. وحذّر الظواهري المقاتلين السوريين من أن “أمريكا وعملاءها يريدون منكم أن تسفكوا دماءكم.. لتسقطوا الحكم العلوي المجرم، ثم ينصّبوا من بعده حكومة موالية لهم محافظة على أمن إسرائيل”.