- دمشق طلبت من تل أبيب السماح بدخول دبابات إلى المنطقة العازلة لتطويق الثوار - تقارير تتحدث عن خروج جنود أمريكيين من "العقبة" نحو الحدود السورية مصادر: بشار الأسد باق حتى سنة 2014 لكن دون صلاحيات سيطر نظام بشار الأسد على معبر "القنيطرة" في المنطقة الفاصلة منزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة، وذلك بعد دخول دباباته إلى المنطقة بالتنسيق مع تل أبيب. وفي تفاصيل ما حدث، أنه وبعد سيطرة قوات المعارضة على معبر القنيطرة، طلبت دمشق من تل أبيب السماح لها بدخول دباباتها المنطقة العازلة والالتفاف على الثوار، وهو ما حدث فعلاً مقابل إدخال إسرائيل عدداً مماثلاً من الدبابات، مما سمح لقوات النظام السوري بالسيطرة على المعبر. ورداً على هذه التطورات، أعلنت النمسا، وفق تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنها لا تستطيع مواصلة المشاركة في بعثة حفظ السلام في الجولان. وقبل ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة عند معبر "القنيطرة" بهضبة الجولان السورية المحتلة، مما تسبب في اندلاع حرائق بالمنطقة. وسقطت 3 قذائف جراء الاشتباكات على مواقع إسرائيلية في الجولان، كما سقطت قذيفتان على موقع للقوات الدولية. وقد تم إدخال سوريين اثنين مصابين إلى مستشفى صفد في إسرائيل، كان أحدهما يحمل قنبلة يدوية. وأكد مصدر أمني إسرائيلي أن قوات النظام السوري استعادت السيطرة على المعبر من أيدي مسلحي المعارضة السورية الذين استولوا عليه في وقت سابق عقب اشتباكات عنيفة. وفي تطور آخر، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمي عبر موقعها الإلكتروني، إن جنودا أمريكيون خرجوا من مرفأ العقبة الأردني إلى الحدود السورية، دون ذكر التفاصيل. وفي الأثناء، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عربية في العاصمة المصرية قولها إن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يقود نظامه حربا ضد المعارضة، باق في منصبه حتى 2014 "لكن دون صلاحيات"، مشيرة إلى أن صلاحيات الحكم في سوريا سوف تذهب إلى "حكومة كاملة الصلاحيات، بما في ذلك توليها شؤون الأمن والدفاع". وسادت أجواء طبيعية في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد قبل يومين في القاهرة، لكن خلو مقعد سوريا من ممثل للمعارضة أثار تساؤلات المراقبين، خاصة أن المعارضة السورية جرى تمثيلها في القمة العربية بالدوحة مطلع هذا العام. وأجاب الأمين العام لجامعة العربية، نبيل العربي، عن هذه النقطة بقوله إن خلو مقعد سوريا يرجع لتأخر المعارضة في تشكيل حكومة. وبعد 4 ساعات من الجلسة المغلقة، أصدر الاجتماع الوزاري العربي 10 نقاط لتوضح الموقف من مؤتمر جنيف وأجندته. وقالت المصادر العربية إن الأسد باق بعد "جنيف 2″ المفترض عقده خلال الشهر المقبل، وأن الرئيس السوري "سيظل باقيا حتى 2014. لكن من دون صلاحيات". مشيرا إلى أن هذه الصلاحيات "ستذهب لحكومة كاملة الصلاحيات بما في ذلك مسؤوليتها عن الأمن والدفاع". من ناحية أخرى، هاجم السيناتور الأمريكي، جون ماكين، سياسة الرئيس أوباما بشأن سوريا، وقال إن الأزمة في الشرق الأوسط تتجه نحو الطائفية، إذ تقوم إيران وحزب الله بمد النظام السوري بآلاف المقاتلين، وأضاف "إن دعم المعارضة السورية يضع حدا لتدخل إيران وحزب الله وإن لم تقم واشنطن بتزويد المعارضة بالسلاح فإن هناك طرفا آخر سيفعل ذلك. وطالب ماكين القيادة العسكرية للولايات المتحدة بضرورة وقف الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد، وقال إن لم تستطع القيادة فعل ذلك، فإنهم بالتالي يسرقوا أموالنا في تطوير الأسلحة، وفق تعبيره.