أدان، أمس، رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، الأنور مصطفى، بشدة، الوقفة التي نظمها اتحاد المحامين العرب بمشاركة محامين جزائريين على مستوى منطقة السعيدية المغربية، للمطالبة بفتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب، مضيفا بأن “الاتحاد يتبرأ من هذه المبادرة التي وصفها بغير البريئة”. أبدى الأستاذ الأنور مصطفى، الذي أدلى بتصريح ل“الخبر” أمس، انزعاج الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين من هذه الوقفة، وحرص على إعلان التبرؤ منها بعد إدانتها بشدة، حيث قال: “لسنا معنيين لا من قريب ولا من بعيد بهذه الخطوة”، مضيفا بأنه “إذا كان هناك بعض المحامين الجزائريين شاركوا في هذه الوقفة (يقصد نقيب المحامين لناحية تلمسان)، فهذا الموقف شخصي يخصهم لوحدهم ولا يعني الاتحاد في شيء”. وعاد النقيب الوطني ليُوجه سهام انتقاداته إلى اتحاد المحامين العرب، الذي “عوض أن ينشغل في إثراء حقوق الدفاع، وتحسين وضعية المحامي، وفرض التوصيات الكفيلة برفع مستوى المهنة، راح يحشر أنفه في قضايا بعيدة كل البعد عن اختصاصه، لها علاقة بالسياسة والسياسيين، وتخص أمورا ثنائية بين دولتين”، مشددا على حرص هيئته على شجب هذه الخطوة، “من منطلق أننا لا نقبل استعمالنا من أي جهة كانت في قضية ظاهرها فتح الحدود، وباطنها قد يُخفي أمورا أخرى، لأننا من موقعنا كمحامين نجهل الخلفيات التي تبرر استمرار غلق الحدود، كون هذا الأمر يتجاوزنا وهو من اختصاص الجهات المسؤولة”. وعزّا المتحدث موقف التنديد والشجب الذي أظهره الاتحاد إلى الطريقة التي تم اعتمادها، حيث قال: “صحيح نحن مع إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين، ومع التقارب بين الشعبين الشقيقين، ولكن لا تعالج الأمور بهذه الطريقة، التي من المفروض أن يُترك الفصل فيها إلى المعنيين بالأمر، خاصة وأن هذا الموضوع مرتبط بتفاصيل ومعطيات لا نُدرك كل تفاصيلها”، على حد قوله. وهران: محمد درقي حركة الانفتاح تدعو لدعم ترشح اليامين زروال @ اقترحت حركة الانفتاح على أصحاب القرار والشركاء السياسيين والشعب الجزائري، أن نقنع وندعم اليامين زروال، على قيادة البلاد في هذه الآونة الصعبة، وتقدمه ليعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت حركة عمر بوعشة، في بيان لها، إن زروال “سيكون رجل إجماع بين كامل أبناء الجزائر بمعية الأخ أحمد بن بيتور كرئيس لحكومته، لإنقاذ الجزائر من الفساد المالي والتدهور الاقتصادي”. وأشارت حركة الانفتاح إلى أن “هذا البيان بمثابة نداء لكل الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات والشخصيات الوطنية والتاريخية”.