اعتصم، نهار أمس، مستفيدون من مشروع 75 سكنا تساهميا في بوڨرة أمام مقر ولاية البليدة، ودعوا في لقاء مع رئيس ديوان الوالي إلى إيجاد حل لمشروعهم و«المرقي الذي اختفى” بعد أن أخذ منهم 7,5 مليار سنتيم دون أن يضع الأساسات منذ عام 2008. وكشف ممثلون عن المحتجين ل«الخبر” أن رئيس الديوان اعترف بعد طرح قضيتهم عليه خلال اللقاء الذي جمعهم به، بأن ما قام به المرقي يدل على أنه احتيال، وطمأنهم بالتكفل بملفهم، كما نصحهم بمواصلة شكاويهم لدى الجهات الإدارية المسؤولة مباشرة عن المشروع. وقالوا إنهم فقدوا الأمل في المشروع وفي المستحقات المالية التي دفعوها في حساب المرقي في العام 2010 والمحددة ب100 مليون عن كل مستفيد.