اعتصم المستفيدون من حصة 110 سكن تساهمي ببلدية سوق أهراس أول أمس احتجاجا على المرقي الذي تحصل على مساهمات المستفيدين، واختفى ليترك المشروع في بدايته. وحسب المحتجين فإن المشروع لم تتجاوز نسبة الأشغال به 20 بالمائة، وتوقف منذ سنة بعد التحفظات التقنية التي أبداها مركز المراقبة التقنية للبنايات، الذي طلب من المرقي تصليح العيوب التقنية التي سجلت بالمشروع الذي بقي على حاله إلى غاية الآن. وحسب المعلومات الأولية فإن مسؤولي الولاية استقبلوا ممثلين عن المحتجين الذين رفعوا قضيتهم إلى العدالة للفصل فيها.