نقل عمال مركز البحوث النووية بالبيرين، بالجلفة، اعتصامهم إلى مقر مركز البحث النووي بالعاصمة، احتجاجا على غياب الشفافية حول النسخة النهائية للقانون الأساسي وشبكة الأجور والنظام التعويضي لعمال المحافظة للطاقة الذرية. وأكد المعتصمون أن حركتهم الاحتجاجية، التي دخلت شهرها الثاني، ما هي إلا تعبير عن نقلهم للمشاكل المهنية والاجتماعية التي يواجهونها، كتسوية الترقيات العالقة منذ عام 2005، ومطالبتهم الاستفادة من التقدم الأفقي في سلم الدرجات نظرا لظروف العمل الصعبة التي يزاولون بها عملهم، بدءا من المواد الكيماوية التي تهدد سلامتهم. وأضاف المهندسون والتقنيون السامون المعتصمون، أنهم يطالبون بإدراج منحة الخطر أو منحة موازية لطبيعة العمل بالقطاع، ناهيك عن تعميم منحة التعويض النوعي للمنصب الممنوحة عام 2003 لبعض مناطق الجنوب، خاصة وأن بعض زملائهم بالمركز يحصلون على هذه المنحة وبنسبة 80 بالمائة من الأجر القاعدي، فيما يبقى إقصاؤهم منها يطرح العديد من الإبهام، حسبهم.وأشار العمال أنهم سيتمسكون بالاعتصام الذي ينظم بشكل مستمر في مركز البيرين، إلى غاية تدخّل مسؤولي القطاع من أجل تحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية العالقة.