تعيش المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، مستشفى رزيق البشير، ببوسعادة بولاية المسيلة، لليوم الثالث على التوالي، على وقع الحركة الاحتجاجية التي شنتها العديد من جمعيات المجتمع المدني وكذا الإطار الطبي وشبه الطبي، للمطالبة بوضع حد لتدني مستوى الخدمة الصحية المقدمة، ووقف ما سمي تعسف الإدارة في حق كثير منهم. وكان مدير الصحة المنصب حديثا على رأس القطاع بالولاية، التقى المحتجين بمعية رئيس دائرة بوسعادة، واستمع إلى انشغالاتهم. وحسب هذا الأخير، فإنه وبعد معاينته لجملة المطالب المرفوعة، تبيّن أن جزءا فقط من العمال من تعداد يضم أزيد من 600 عامل في مختلف الرتب والتخصصات، يوجدون في الطرف المقابل من الإدارة، وأن مطالبهم سوف تدرس بطريقة متأنية وليأخذ كل ذي حق حقه. أما مطالب الجمعيات لها ما يبررها وسوف تعمل الإدارة على تذليل الصعاب، باعتبار أنها تدخل في إطار المصلحة العامة، والهدف منها تحسين وضعية الخدمة بمستشفى رزيق البشير ببوسعادة.