أعلن المنسّق الوطني للحرس البلدي، حكيم شعيب، أمس، عن قرار تنظيم اعتصام وطني بالعاصمة يوم 29 جوان الجاري، في حال عدم فتح الوزارة الوصية باب الحوار الذي صرّح به وزير الداخلية سابقا. وأكّد شعيب، في اتصال مع “الخبر”، أنّ القرار تمخّض عن اجتماع نظمه أمس ببوفاريك حضره ممثلو تنسيقيات ولايات الوسط، موضحا بأنّ الخطوة تعدّ كردّ فعل على إصرار وزارة الداخلية على مواصلة سدّ باب الحوار منذ 10 أشهر دون تمكّنها من تلبية نسبة 50 بالمائة من مطالبهم على الأقل، رغم الوعود التي قدّمت في اعتصام الكرامة، أمام تأكيد ولد قابلية أنّ وزارته استجابت لجميع المطالب في حين لايزال 90 ألف عون حرس بلدي يواجهون مصيرا مجهولا، يضيف شعيب. وتطرّق أعوان الحرس البلدي، خلال الاجتماع، حسب بيان تحوز “الخبر” نسخة منه، إلى دراسة الملفات التي لاتزال عالقة، أبرزها رفع راتب التقاعد وإعادة النظر في ملف المشطوبين، رغم تلقي وعود تقضي بدراسة وضعيّتهم، إلى جانب المطلب المتعلّق بأعوان الحرس البلدي ممّن تمّ تحويلهم للعمل بالمؤسّسات كأعوان أمن ووقاية، موضّحا بأنّهم طالبوا باستفادتهم من التقاعد على غرار زملائهم من الحرس البلدي، فضلا على انشغال التكفل بأرامل الشهداء من أعوان الحرس وتسوية وضعيّة الأعوان الذين تعرّضوا لحوادث العمل المصابين بالأمراض المزمنة على مستوى الضمان الاجتماعي، إلى جانب إعطائهم حقّ الاستفادة من السكنات بمختلف الصيغ منها التساهمية والريفية. بالمقابل، أعلن المنسق الوطني للحرس البلدي عن سحب الثقة من ممثل ولاية سكيكدة وممثل ولاية الطارف بتزكية 39 ممثلا ولائيا، لعدم التزامهم بالخط الذي تضعه التنسيقية من أجل مطالب اجتماعية لا غير، يضيف البيان.