صدم رؤساء الأندية الرياضية التابعة لدائرة الشراڤة الحضرية، برفض حصيلتهم المالية من طرف مصلحة مديرية الإدارة المحلية سبب تدوين المبالغ التي تقاضاها المدربون واللاعبون كأجور في عقد البرنامج، وذلك لعدم تماشيه مع التعليمات الوزارية الأخيرة. أمام هذا الوضع المتأزم، التقى الوالي المنتدب لمقاطعة الشراڤة، مطلع الأسبوع الجاري، بكل الرؤساء وأطلعهم على حيثيات القضية. مشيرا إليهم بأن الأمر يتجاوز صلاحياته والتعليمات الوافدة من الولاية صريحة وتقتضي عدم إدماج أجور المدربين واللاعبين في عقد البرنامج. وفي السياق ذاته، أكد محمد بن دروح، رئيس نادي بوشاوي، بأن النوادي التابعة لمقاطعة الشراڤة البالغ عددها 23 ناديا، تعيش حاليا حالة من الانسداد الإداري بسبب عدم تمكينها من تسليم الحصيلة المالية لدى المصلحة الخاصة، إلى غاية حذف رواتب المدربين واللاعبين من عقد البرنامج وتعويضها بكلمتي مصاريف مختلفة، وهو أمر يراه محدثنا بغير المعقول، لأن المبالغ الممنوحة للمدربين واللاعبين معتبرة، ومن غير الممكن إدراجها في خانة المصاريف المختلفة، وبالتالي، ففي حال إدراجها ستفتح على الرؤساء باب العدالة على مصراعيه. وعليه، يدعو بن دروح المشرفين على سنّ القوانين، إلى إعادة النظر في صيغة عقد البرنامج وتمكين الرؤساء من عقد جمعياتهم والسير قدما للتحضير إلى الموسم القادم. وأمام هذا الوضع، لم يخف محدثنا حالة القلق التي تنتاب رؤساء أندية مقاطعة الشراڤة الذين يصرون في حالة تشبث الإدارة بقرارها على الانسحاب من مناصبهم.