نظم ما يقرب من 6 آلاف شخص، امس الأحد، بباريس، مظاهرة ضد ما أطلقوا عليه "الفاشية"، وذلك بعد نحو أسبوعين من مقتل الشاب كليمنت ميريك الذي ينتمي إلى تيار أقصى اليسار بالعاصمة الفرنسية. وقام عدد من الأشخاص بتحطيم بعض واجهات المحال خلال الاحتجاجات التي انطلقت من ميدان الأوبرا بقلب باريس. وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان صحفي، أن قوات الأمن ألقت القبض على أربعة عشر شخصا بتهمة حيازة سلاح محظور. وأشاد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بتحرك أفراد الشرطة.. مشيرا إلى انه سيتم إستخدام أشرطة الفيديو المسجلة طوال المظاهرات. وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت فى الخامس من الشهر الجاري عن وفاة الشاب كليمون ميريك (19 سنة) وهو طالب في معهد العلوم السياسية بباريس بعد أن تعرض إلى اعتداء عنيف من قبل ناشطين من اليمين المتطرف بقلب باريس. وتعرض الناشط الفرنسي الذي ينتمى إلى جبهة اليسار(أقصى اليسار) قرب محطة قطارات "سان لازار" بقلب باريس إلى اعتداء عنيف من قبل ناشطين يمينيين متطرفين، يشتبه بانتمائهم إلى الشبيبة الوطنية والثورية المقربة من الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف).