وصف رئيس الوفد الجزائري إلى الالعاب المتوسطية 17 بمرسين، أحمد شيباراكا، "بالايجابية" نتائج الجزائريين المشاركين في الموعد الرياضي الذي سيسدل ستاره الأحد القادم. وقال شيباراكا في لقاء مع الصحافة الجزائرية الحاضرة بتركيا : "كل المنتخبات الجزائرية تقريبا بلغت الاهداف المسطرة. فبعد بداية محتشمة، عاد رياضيونا بقوة، سيما ممثلونا في ألعاب القوى والملاكمة". وأضاف: "بالنسبة لهذه النسخة من الألعاب المتوسطية, اخترنا الاعتماد على عنصر الشباب، لأن الهدف الرئيسي يبقى التحضير للألعاب الأولمبية 2016". وتوقف ذات المتحدث على الانجازات التي حققها منتخب الملاكمة المتوج بخمس ميداليات ذهبية، مؤكدا أن هذه الحصيلة الجيدة مؤشر على العودة القوية للفن النبيل الجزائري. كما نوه ايضا بتألق رياضيين آخرين، على غرار ممثلي الجزائر في رفع الأثقال والجيدو والمصارعة. وركز رئيس الوفد الجزائري على التنسيق الذي أصبح يطبع العلاقة بين مختلف الفاعلين في الساحة الرياضية الجزائرية، سيما بين الاتحاديات واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، من أجل تمكين الرياضة الجزائرية من العودة إلى المكانة التي تستحقها، على حد تعبيره. وبعد اليوم الثامن من الالعاب، فازت الجزائر بست ميداليات ذهبية وعشر برونزية.
ويعرف برنامج اليوم الجمعة دخول رياضيي الكاراتي، بالاضافة إلى تواصل فعاليات ألعاب القوى والدراجات الهوائية.