صرح رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أنه مع قرار إعادة فتح الحدود مع فتح حوار سياسي بين الجزائر والمغرب، وإيجاد حلول لمختلف القضايا التي تعكر صفو العلاقات خدمة لمصلحة الشعبين وترسيخا لمشروع وحدة المغرب العربي الكبير، مشيرا إلى أن مافيا التهريب وتجار المخدرات هم أكبر المستفيدين من غلق الحدود، وأن خطر المخدرات كبير على الحدود خاصة، وأنها انعكست بشكل كبير على دول الجوار بما فيها إسبانيا التي اشتكت من تهريب المخدرات والذي لن يمر عبر البوابات الرسمية، مشيرا إلى أن مجهود مكافحة المخدرات مسؤولية مغربية بكل تأكيد ولا يمكن تبرير غلق الحدود بها. وقال رئيس الحركة خلال تجمع له بدار الثقافة أبي رأس الناصري، إن الحركة ستحكم الجزائر بالإرادة الشعبية، مضيفا أن قياداتها لم تشتر تذكرة قطار المعارضة بصفة دائمة. وذكر مقري بأن العمليات الانتخابية مشوشة بالتزوير وحان الوقت لأن تجري بطرق شفافة ونزيهة وبعيدا عن التلاعبات، وأن الحركة بعد المؤتمر الخامس المنعقد مؤخرا حررت الطبقة السياسية وستساهم في تطوير العملية الحزبية، محذرا من الاحتقان والتعصب واليأس الذي قد يؤدي إلى الانفجار. وأشار إلى أن حركته حركة وسطية ومعتدلة وهي الضمان وصمام الأمان وتتعايش مع جميع الأطياف، وانتقالنا إلى السياسة السلمية من أجل حماية البعد الوطني ونحن في المعارضة من أجل الوطن لا غير.