دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أمس، الجزائريين إلى الالتزام بمواقيت الصلاة المحددة في الرزنامة الرسمية عند رفع الآذان في المساجد خلال شهر رمضان المعظم وإلى الاعتدال وعدم التبذير. مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وهو الشهر الذي يرتفع فيع معدل الاستهلاك لدى الجزائريين لمختلف المواد، خرج وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أمس بدار الإمام، مخاطبا الجزائريين بضرورة الاعتدال وعدم التبذير، وهي المهمة التي ألقاها على عاتق الأئمة لتوعية المواطنين بنبذ الإفراط في الاستهلاك خلال الشهر الفضيل. من جهة ثانية، شدد وزير الشؤون الدينية على ضرورة الالتزام بمواقيت الصلاة المحددة في الرزنامة الرسمية عند رفع الآذان في المساجد خلال شهر رمضان المعظم، مشيرا في كلمة له بمناسبة افتتاح اجتماع للمجالس العلمية على مستوى ولايات الوطن إلى أن الآذان ينبغي أن يتم وفق الرزنامة التي وضعتها المراصد الفلكية، مشددا على وجوب الالتزام بمواقيت الرزنامة الرسمية دون تقديم أو تأخير، قائلا: “كل من يفطر قبل الوقت المحدد لصلاة المغرب خلال الشهر الفضيل فإن صيامه يعد باطلا”. وأوضح الوزير بخصوص صلاة التراويح أن إقامة هذه السنة ينبغي أن تكون متماثلة في جميع مساجد الوطن، بحيث لا ينبغي الإطالة فيها أو التقصير من حيث الزمن وليس من حيث عدد الآيات، مضيفا في الشأن ذاته أن الجزائر لديها كفاية من حفظة القرآن الكريم بفضل دور المساجد والمدارس القرآنية.