تأسيس علاقات أعمال وشراكات مثمرة    إطلاق خلية تفكير لإنشاء الشبكة الوطنية للنساء الوسيطات    سوناطراك تُعزّز شراكاتها    75 مشروعا مبتكرا قيد الإنشاء    إرادة مشتركة لتعزيز التعاون    400 ألف فلسطيني مُهدّدون بالموت جوعاً وعطشاً    إمداد الاحتلال بالسلاح شراكة في جرائمه    تقدير فلسطيني لدعم الجزائر    هذا ما قالته أديداس عن قمصان الخضر ..    هذا سجل مشاركات الجزائر في كأس إفريقيا    تجربة منتخب نيجيريا في ليبيا خطرة جداً    حوادث المرور تودي بحياة 2605 شخص خلال 8 أشهر    الستوريات.. من المناسبات السعيدة إلى الجنائز    فتح باب الترشح للانضمام إلى قائمة الوسطاء    شنقريحة يحلّ بنواكشوط    منصّة رقمية لتسيير مصالح الاستعجالات    هلاك 39 شخصا وإصابة 1526 بجروح    نشوب عدة حرائق للغابات والأحراش وطنيا    اليوم الدولي للنساء الريفيات: التأكيد على دعم الدولة لتعزيز النتائج المحققة    93 ألف طفل دون سن العاشرة في غزة تم تطعيمهم    الجزائر تتطلع لتتويج اللقاءات الثنائية بين البلدين بنتائج مثمرة    اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين في إضراب وطني لمدة 3 أيام    رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يستقبل من قبل الرئيس الموريتاني    السيد بداني يستقبل نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية تيارت    السيدة دروبادي مورمو تشيد بديناميكية قطاع التعليم العالي بالجزائر..الرئيس تبون يمنح الدكتوراه الفخرية لرئيسة الهند    الاجتماع الطارئ ال37 للاتحاد البرلماني العربي: بوغالي يدعو لتوحيد الجهود لوقف الكيان الصهيوني وضمان العدالة للمنطقة العربية بأسرها    البليدة.. إعادة إسكان أكثر من 500 عائلة قبل نهاية 2024    دراسة التسهيلات لانطلاق مشروع إنتاج الحبوب والبقوليات    تيسمسيلت.. الموافقة على ملفات أزيد من 340 فلاح للحصول على قرض الرفيق    ناباك 2024 /وهران: إمكانية طرح مشاريع للاستكشاف عن المحروقات في البحر خلال 2025 أو 2026    صحة: منصة رقمية لتسيير وتنظيم جميع مصالح الاستعجالات الطبية    المسيلة: مشاركة 27 مصورا في الصالون الوطني للصورة    بوغالي يتحادث بجنيف مع رئيسة برلمان تكتل "الميركوسور"    جمعية التضامن الأوغندية ترحب بقرار محكمة العدل الأوروبية بشأن الصحراء الغربية    منتدى الأعمال الجزائري-الروسي: إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية    كرة القدم: وفاة الحكم الدولي السابق بلعيد لكارن    سايحي يشرف على لقاء حول "الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الدفتيريا"    الكونفدرالية الافريقية "كاف" تشيد بتألق "الخضر" في تصفيات ال"كان"    كرة الطاولة/بطولة إفريقيا: المنتخب الجزائري يتوج بالميدالية الفضية    الأيام الإبداعية الإفريقية "كانكس ويكاند 2024" تفتتح غدا الأربعاء بالجزائر العاصمة    قالمة: "حلقة نجمة وحلقة المسرح الشعبي" محور الطبعة ال11 للمنتدى الدولي كاتب ياسين    لجنة الفلاحة بالبرلمان تستمع لممثلي عدة قطاعات    حملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    مستغانم : الشرطة القضائية (BMPJ) بأمن الولاية 600 كبسولة بريقابلين بحوزة مسبوق قضائيا    الخضر يتاهلون إلى كأس أفريقيا للأمم 2025    الإعلان عن رزنامة العطل المدرسية 2025/2024    ارتقاء أكثر من 177 شهيدا من الصحفيين الفلسطينيين    تظاهرة حاشدة بلشبونة للتضامن مع الشعب الفلسطيني    صادي سيقدم ملف ترشحه بعد حصوله على موافقة السلطات.. الجزائر في طريق مفتوح للعودة إلى المكتب التنفيذي للكاف    طريقي للحرير معرض يغوص في عراقة التراث الثقافي الجزائري والعربي-الإسلامي    المهرجان الدولي للمسرح ببجاية : رقصة السماء.. مزيج ساحر بين المسرح، السينما والفيديو    تنظمه جامعة باتنة.. ملتقى وطني حول التعددية اللغوية في المنظومة التربوية والجامعية    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    الصهاينة يقتلون الأبرياء في العالم بغير حق    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    وقفات مع دعاء صلاة الاستخارة    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم
نشر في أخبار اليوم يوم 13 - 10 - 2024


خير رُقية للابتلاءات والأمراض
هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم
المعوذتان هما سورتا الفلق والناس وقد ورد لهما فضل كبير في صرف الهموم والأسقام ولذا حث النبي صلى الله عليه وسلم على قولها والرقية بهما.
وفي سورة الفلق المستعاذ به مذكور بصفة واحدة وهي أنه رب الفلق والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات وهي الغاسق والنفاثات والحاسد. أما سورة الناس فالمستعاذ به مذكور بصفات ثلاث: وهي الرب والملك والإله والمستعاذ منه آفة واحدة وهي الوسوسة. فما الفرق بين الموضعين؟
أن الثناء يجب أن يتقدر بقدر المطلوب فالمطلوب في سورة الفلق سلامة النفس والبدن والمطلوب في سورة الناس سلامة الدين.
وهذا تنبيه على أن مضرة الدين وإن قلت أعظم من مضار الدنيا وإن عظمت.. .
*الرقية بالمعوذتين:
ومما ورد في الرقية أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى بهما ففي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى قرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث كلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها.
وأما كون سبب نزولهما رقية النبي صلى الله عليه وسلم فإنه قد ذكر بعض المفسرين هذا الأمر.
*سبب نزول المعوذتين:
ففي أسباب النزول للشيخ الواحدي: قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ويرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن وجعل يدور ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طب قال: وما طب؟ قال: سحر قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي قال: وبم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة قال: وأين هو؟ قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان. والجف: قشر الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح. فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالإبر فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك. فقالوا: يا رسول الله أو لا نأخذ الخبيث فنقتله فقال: أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شراً.
وفي لباب النزول للسيوطي: وأخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك قال: صنعت اليهود لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فأصابه من ذلك وجع شديد فدخل عليه أصحابه فظنوا أنه لما به فأتاه جبريل بالمعوذتين فعوذه بهما فخرج إلى أصحابه صحيحا.
وقد قال بهذا البغوي والقرطبي وابن الجوزي وعزاه ابن الملقن للرافعي.وقال ابن حجر في الفتح: وفي حديث زيد بن أرقم عند عبد بن حميد وغيره: فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين وفيه فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما نشط من عقال.
*فضل المعوذتين:
قال الألباني في السلسلة الصحيحة: زيادة نزول جبريل ب (المعوذتين) سندها صحيح أيضا. ولها شاهد من حديث عمرة عن عائشة قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلام يهودي يخدمه يقال له: لبيد بن أعصم وكانت تعجبه خدمته فلم تزل به يهود حتى سحر النبي صلى الله عليه وسلم فكان صلى الله عليه وسلم يذوب ولا يدري ما وجعه فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نائم إذ أتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه للذي عند رجليه: ما وجعه؟ قال: مطبوب. فقال: من طبه؟ قال: لبيد بن أعصم. قال: بم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة وجف طلعة ذكر ب (ذي أروى) و هي تحت راعوفة البئر. فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا عائشة فقال: يا عائشة ! أشعرت أن الله قد أفتاني بوجعي فلما أصبح غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وغدا أصحابه معه إلى البئر وإذا ماؤها كأنه نقيع الحناء وإذا نخلها الذي يشرب من مائها قد التوى سيفه كأنه رؤوس الشياطين قال: فنزل رجل فاستخرج جف طلعة من تحت الراعوفة فإذا فيها مشط رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مشاطة رأسه وإذا تمثال من شمع تمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإذا فيها إبر مغروزة وإذا وتر فيه إحدى عشرة عقدة فأتاه جبريل ب (المعوذتين) فقال: يا محمد*(قل أعوذ برب الفلق)* وحل عقدة *(من شر ما خلق)* وحل عقدة حتى فرغ منها وحل العقد كلها وجعل لا ينزع إبرة إلا وجد لها ألما ثم يجد بعد ذلك راحة. فقيل: يا رسول الله ! لو قتلت اليهودي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد عافاني الله عز وجل وما وراءه من عذاب الله أشد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.