قال الشاب خلاص، في تصريح ل”الخبر”: “لي جديد بالطبع.. غير أنّي أحتفظ به لما بعد رمضان، بعد فاجعة فقدان الشاب عقيل.. كما أنّي أغني لروح عقيل وحسني وغيرهما”. بهذه الكلمات النابعة من غمرة التأثر، حدثنا الشاب إخلاص براهيمي المعروف في الوسط الفني بالشاب “خلاص”، وهو يستعد بالجناح المخصص للفنانين، لإحياء رابع حفلة غنائية مع جمهور”كالما”. وعاد خلاص للتأكيد على الغناء لروح الراحلين عقيل وحسني ومسعودي وغيرهم، خلال ثاني سهرات مهرجان الموسيقى الحالية، المتواصل بملعب الشهيد عبدة بڤالمة، حيث تخلل حفلته الغنائية بعض الأغاني للمرحوم حسني، على غرار”الموت بلا رانديفو”، “خليتهالك أمانة” وأخرى للشاب عقيل “العشق الممنوع”. وأكد ابن مدينة قسنطينة ونجم الأغنية السطايفية ل”الخبر”، ليلة أمس الأول بڤالمة، بأنّه سعيد برابع لقاء مع الجمهور الڤالمي الميّال إلى الطابع الغنائي السطايفي، مفيدا بأنّ له ألبوما غنائيا جديدا، فضل تركه إلى ما بعد شهر رمضان المعظم، تحسّرا على المرحوم عقيل الذي كان مبرمجا في السهرة الافتتاحية للمهرجان، قبل الحادث المأسوي الذي أودى بحياته بالمغرب . واستطاع خلاص، كعادته، أن يلهب جمهور “كالما” بأغانٍ ذات رواج عائلي وشبابي، من بينها “نحلف براسك، سايس آالرّايس، انتيا لمخيرة فيهم...” التي شاركه الحضور في غنائها، ليبعث الروح في المهرجان الغنائي الذي لقي بعض الانتقادات حول الفنانين المشاركين لطبعة هذه السنة.