قال باحثون إن رجلين مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب “السيدا”، توقفا عن تناول عقاقير علاج هذا المرض الفتاك عدة أشهر بعد أن تلقيا علاجا للسرطان يتضمن خلايا جذعية، وهو العلاج الذي يبدو أنه قضى على فيروس “الإيدز” في جسميهما. وتلقى المريضان اللذان عولجا في بوسطن الأمريكية ويخضعان لعلاج مطول للقضاء على السيدا، علاجا لسرطان الغدد الليمفاوية يحتوي على الخلايا الجذعية. ورغم أنه من السابق لأوانه تأكيد خلو جسمي المريضين من فيروس السيدا، توقف أحدهما عن تناول العلاج المضاد للفيروسات منذ 15 أسبوعا، وتوقف الثاني عنه منذ سبعة أسابيع. ونظرا للتقدم العلمي الذي أحرز في الآونة الأخيرة، لم يعد فيروس السيدا الذي اكتشف منذ أكثر من 30 عاما، يعدّ حكما بالإعدام على المريض وأن العلاجات الحديثة المضادة لفيروس السيدا يمكن أن تقضي عليه.