مؤسسة النقل البحري تشتكي من نقل أطنان من أمتعة المسافرين سيتوقف استغلال باخرة طارق بن زياد التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين في جويلية 2014 بعد 19 سنة من الخدمة، في حين ستقتني الشركة سفينتين لنقل المسافرين الأول يقل عمرها عن خمس سنوات والثانية حديثة سيتم قريبا عن الفائز بالمناقصة. أوضح المدير التجاري للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين إقبال شريفي في تصريح ل “الخبر” على هامش قافلة الوفاء التي نقلت المغتربين من مارسيليا باتجاه الجزائر، أن شراء سفينتين جديدتين من شأنه تعزيز إمكانيات النقل البحري للمسافرين بعد ما وصل عدد المسافرين إلى أزيد من 420 ألف مسافر سنويا ونقل أكثر من 130 ألف سيارة كل عام. وتتراوح طاقة استيعاب السفينتين المراد شراؤهما نهاية العام الجاري ما بين 1800 إلى 2000 مسافر ولهما قدرة استعاب مابين 700 إلى 800 سيارة لكل واحدة منهما. من جهة أخرى فتحت المؤسسة خطا جديدا باتجاه مدينة “سيفيتافيتشيا” الإيطالية من المقرر أن تقوم برحلتها الثانية في 23 جويلية المقبل ورحلتين في شهر أوت القادم ورحلة واحدة في شهر سبتمبر، وذكر نفس المتحدث أن فتح هذا الخط جاء لتلبية الطلب على هذه الوجهة من قبل المغتربين الجزائريين في إيطاليا، في وقت تضمن الشركة نقل المسافرين في اتجاه فرنسا واسبانيا. وكشف المسؤول ذاته عن اعتزام الشركة فتح وكالات تجارية جديدة بأليكانت وفالنسيا بإسبانيا وليل الفرنسية من أجل التقرب أكثر فأكثر من الجزائريين، وتتوفر المؤسسة على وكالات بفرنسا بمدن مارسيليا وليون وكذا باريس. كما تعتزم أيضا الشروع في نشاط الإيداع بدءا من السنة القادمة لمعالجة ومساعدة سفنها بالخارج. وتشكو المؤسسة من ضغط فائض الأمتعة، ما يزيد من متاعب العاملين في الباخرة ويؤثر على راحة المسافرين، خصوصا أن النقل البحري لا يفرض وزنا محددا من الأمتعة، والنتيجة نقل أطنان من الحقائب والأثاث خصوصا من إسبانياوفرنسا. يذكر أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين نقلت خلال الفترة الصيفية من العام الماضي 208 آلف مسافر و62 ألف سيارة، ومن ضمن هذا المجموع تم نقل 100 ألف مسافر و36 ألف سيارة نحو فرنسا، وحوالي 108 ألف مسافر وأكثر من 25 ألف سيارة نحو إسبانيا. ويضم أسطول المؤسسة حاليا ثلاث سفن قادرة على نقل 1300 مسافر لكل واحدة، ويتعلق الأمر ببواخر “الجزائر 2” و “طارق بن زياد” و “أريادني” التي تم استئجارها من اليونان في إطار البرنامج الصيفي للشركة.