ستفتح المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين خطا جديدا نحو ايطاليا في 2013 و هوالوحيد في اتجاه هذا البلد قصد الرفع من حصصها في السوق و تعزيز حضورها بالحوض المتوسط حسبما أكده مسؤول بالمؤسسة. و قال المدير التجاري للمؤسسة، اقبال شريفي في تصريح صحفي، أن المؤسسة التي تضمن حاليا نقل المسافرين في اتجاه فرنسا و اسبانيا ستفتح خطا جديدا في 2013 نحو مدينة سيفيتافيتشيا بالقرب من روما (ايطاليا) قصد تعزيز حضورها بالحوض المتوسط و التصدي لمنافسة المؤسسات الأوروبية. وتحسبا لرفع الطلب مع فتح هذا الخط الجديد ستقتني المؤسسة باخرتين اثنتين لتعزيز طاقات النقل البحري للمسافرين. كما سيتم اطلاق اعلان عن المناقصات لاقتناء في 2013 سفن لا يتجاوز عمرها خمس سنوات. وأضاف أن اقتناء سفينة جديدة في 2015 وارد في مخطط التنمية للمؤسسة التي تطمح في الرفع من حصصها في السوق من 72 بالمئة إلى أكثر من 78 بالمئة في آفاق 2016. وفي أكتوبر الماضي تم التوقيع على اتفاق حول تمويل اقتناء سفينتين كبيرتين من قبل المؤسسة و الصندوق الوطني للاستثمار. وينص هذا الاتفاق الذي تبلغ قيمته 33 مليار دج على تمويل اقتناء سفينتين بقدرة استيعاب تقدر ما بين 1.800 و 2000 مسافر و بين 700 و 800 سيارة لكل واحدة منهما. وفي السنوات 1980 كانت المؤسسة قد فتحت أول خط لها نحو ايطاليا يربط عنابة بنابولي قبل التخلي عنه لاعتبارات تجارية. كما تعتزم الشركة فتح وكالات تجارية جديدة بأليكانت و بلنسية باسبانيا و ليل الفرنسية من أجل التقرب أكثر فأكثر من الرعايا الجزائريين. وتتوفر المؤسسة على وكالات بفرنسا أي بمدن مارسيليا و ليون و كذا باريس. كما تعتزم أيضا الشروع في نشاط الايداع بدءا من السنة القادمة لمعالجة و مساعدة سفنها بالخارج. للإشارة، نقلت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين خلال الفترة الصيفية 2012 (من 15 جوان الى 15 سبتمبر) 208000 مسافر و 62000 سيارة حسب الارقام التي قدمها هذا المسؤول. ومن ضمن هذا المجموع تم نقل 100000 مسافر و 36000 سيارة نحو فرنسا و حوالي 108000 مسافر و أكثر من 25000 سيارة نحو اسبانيا. ويضم أسطول المؤسسة حاليا 3 سفن قادرة عل نقل 1300 مسافر لكل واحدة. ويتعلق الامر ببواخرة الجزائر 2 و طارق بن زياد و أريادني التي تم استئجارها لدى صاحبها اليوناني في اطار البرنامج الصيفي للشركة.