كشف أمس المدير التجاري للمؤسسة الوطنية للنقل البحري، شريفي إقبال، عن برنامج المؤسسة التجارية للموسم الصيفي الداخل، موضحا لدى نزوله ضيفا على برنامج ”لقاء اليوم” للقناة الاذاعية الأولى أنه تمت برمجة 299 رحلة في كل من الباخرة طارق بن زياد، والباخرتين طاسيلي 2 والجزائر 2 سيارة ابتداء من 25 جويلية إلى غاية 20 سبتمبر. وأضاف المسؤول نفسه أنه تم تعزيز الأسطول التجاري للمؤسسة باستئجار باخرة من الحجم الكبير سعتها 1800 مسافر و600 ”تلبية لرغبات جاليتنا الجزائرية المغتربة وكذا الزبائن من الجزائريين الراغبين في قضاء عطلهم الصيفية في الخارج ”، على حد تعبيره. وأشار شريفي إلى فتح خط جديد للجزائر يتمثل في ميناء روما الذي ستتوجه أول رحلة إليه في 26 من هذا الشهر انطلاقا من عنابة، وهو ما يعد خطوة مهمة لتقريب الخدمات للجالية المغتربة في إيطاليا وفرنسا، حيث تم فتحه استجابة لرغبات الجالية المقيمة في إيطاليا بالخصوص. وأشار في السياق ذاته إلى العمل الترويجي الذي تقوم به القنصليات الجزائرية في الضفة الأخرى، خاصة وأن عدد الوكالات الخاصة بالمؤسسة الوطنية لنقل المسافرين بلغ 22 وكالة خاصة، وقد تم فتح أخرى جديدة في مدينة ليل الفرنسية. وسطرت الشركة برنامجا خاصا للخامس من جويلية المقبل يتعلق بالجيلين الثالث والرابع، حيث وفرت لهم الشركة قرابة 50 مقعدا لتسهيل توافدهم على الجزائر في الخامس من جويلية من مدينة مرسيليا، وسيكون ذلك يوم الرابع من جويلية، بالإضافة إلى وجود برنامج آخر يتمثل في توفير 8 مقاعد طيلة البرنامج الصيفي. وكانت المؤسسة قد أنشئت مع شركائها عام 1999 لجنة مختلطة من أجل السهر على التسهيلات المقدمة للمسافرين عبر البواخر التابعة للمؤسسة الملاحة البحرية، لا سيما فيما يتعلق بمصالح الجمارك ووكالات التأمين التي تقدم خدمة التأمين على السيارات والأمتعة المنقولة على متن البواخر، ويسهر على تقديم الخدمة للمسافرين طوال الرحلات البحرية التي قد تدوم إلى غاية 19 ساعة قرابة 130 عامل، منهم 40 يعملون في الملاحة، بالإضافة إلى أعوان الجمارك والتأمينات.