عاش حي الأبراج بوسط مدينة سطيف، عشية أول أمس، حالة من الاستنفار القصوى، عقب اقتحام احد الأشخاص لشقة سكنية من أجل الانتقام من عائلة صديقته التي تربطه معها علاقة غرامية، حيث طعن أخت صديقته ثلاث طعنات على مستوى البطن وأخرى على مستوى القلب، ولولا تدخل الجيران للقبض على الجاني لكان الأمر أشبه بمجزرة. تلقت مصالح الاستعجالات بمستشفى سطيف، حالة خطيرة للغاية تتعلق بفتاة تم طعنها بشدة على مستوى القلب والبطن، وتوجد حاليا تحت العناية المركزة بين الحياة والموت. وحسب مصالح الأمن، فإن الحادث وقع في حدود الساعة السادسة مساء بحي الأبراج بوسط مدينة سطيف، حيث اقتحم أحد الأشخاص البالغ من العمر 35 سنة بيت العائلة، وكان يحمل سكينا من الحجم الكبير ومعه ساطورا، وقام مباشرة بعد أن فتحت الضحية الباب بطعنها بشدة، وتوجه إلى المطبخ لقتل البقية، منها صديقته التي كان على خلاف معها، غير أن الصراخ بلغ مسامع الجيران، أين تدخّل أحدهم ودخل في شجار عنيف مع الجاني الذي أصابه هو الآخر بجروح كبيرة على مستوى اليد. والغريب في الأمر أن الجاني حاول أن ينتحر بعد أن فعل فعلته، غير أن حالة من الغثيان أصابته بسبب ارتفاع معدل السكر لديه في الدم مما جعله يفقد توازنه، فتم القبض عليه وتوجيهه إلى المستشفى، أين يخضع للعلاج قبل أن يتم التحقيق معه في القضية.