قرر حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة في المغرب وعلى رأسه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بدء مشاورات مع الأحزاب السياسية لبحث الخيارات الممكنة لحسم الأزمة السياسية التي أثارها انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة. جاء ذلك بعد أن قدم خمسة وزراء، من بين ستة ينتمون لحزب الاستقلال، استقالتهم لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تفعيلا لقرار الحزب الانسحاب منها، بعد قرابة شهرين من مصادقة المجلس الوطني للحزب على ذلك.كما جاء انسحاب وزراء الحزب بعد مرور أكثر من أسبوع على تقديم أمينه العام حميد شباط مذكرة توضيحية إلى الملك محمد السادس. ولم يتضح بعد ما إذا كان الملك سيقبل هذه الاستقالات، في حين قال محللون إن خطوة حزب الاستقلال لا يبدو أنها عفوية، ومن الممكن أنها تلقت دعما جزئيا من القصر.