يصل، صبيحة اليوم، وفد فريق تي. بي. مازيمبي الكونغولي، على رحلة جوية خاصة إلى مطار سطيف، حيث تنتظره يوم الجمعة مباراة هامة أمام الوفاق المحلي، برسم دور المجموعات لكأس الكاف. يضم الوفد الكونغولي، الذي سيقيم بفندق البشير بسطيف، 50 فردا منهم 20 لاعبا، وسيجري مازيمبي بداية من عشية اليوم أول حصة تدريبية له بملعب الثامن ماي. وفي نفس السياق، وصل صبيحة أمس إلى سطيف الحكم الرئيسي للمباراة عمر صالح بكاري وأحد مساعديه الغامبيين، رفقة محافظ المباراة المالي أبوبكر تيام والمراقب المصري محمد الشواربي، ويقيم الجميع بفندق الفردي. يجري هذا في الوقت الذي استأنفت تشكيلة الوفاق تدريباتها سهرة أول أمس، وكان حمّار قد اجتمع بلاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية، وحثهم على ضرورة العمل بجدية مع وضع منافسة كأس الكاف كهدف رئيسي للفريق، وطالبهم بضرورة الفوز على مازيمبي من أجل الدخول بقوة في هذه المنافسة. وقد تدربت كل العناصر باستثناء المدافع المحوري دمو الذي خضع للفحص بالأشعة الإيكوغرافية، والذي منحه الطبيب المعالج أسبوعا للراحة، ما يجعله خارج التعداد الذي سيواجه مازيمبي. وعلى صعيد آخر تلقت إدارة الوفاق دعوة من نظيرتها للنادي الإفريقي التونسي، للمشاركة في دورة إقليمية بتونس، بداية من 24 جويلية الجاري وإلى غاية 28 من نفس الشهر، ويحضرها إلى جانب الوفاق والنادي الإفريقي فريقا الزمالك المصري والاتحاد الليبي. وستتكفل إدارة النادي الإفريقي بالوفد السطايفي الذي سيضم 30 فردا، حيث سترسل لهم 30 تذكرة سفر، وهو ما جعل مسيري الوفاق يفكرون في تمديد الإقامة بتونس إلى غاية الثالث من شهر أوت تاريخ المواجهة الثانية لكأس الكاف ضد النادي البنزرتي. وفي سياق آخر سينشط رئيس وفاق سطيف سهر اليوم ندوة صحفية بقاعة المركب الرياضي الثامن ماي، وهي الندوة التي سيتطرق فيها الرئيس لجديد الوفاق طبعة 2013 / 2014. من جهة أخرى، أكد رئيس وفاق سطيف حسان حمّار أمس ل”الخبر”، بأن إدارته مازالت تنتظر قرار لجنة المنازعات المتعلقة بقضية فريقه مع اللاعب عودية. وقال حمّار “مثلنا رفقة اللاعب أمام لجنة المنازعات، وقدمنا كل الأدلة على أن اللاعب تسلم كل مستحقاته المالية التي تضمنها العقد المبرم معه بداية من 4 أوت 2011 وإلى غاية 3 أوت 2013، واللاعب اعترف بنفسه أنه تسلم كل الأموال التي صرحنا بها، ونحن ننتظر قرار هذه اللجنة”، مضيفا: “سوف لن نتنازل عن حقنا وإن تطلب الأمر فإننا سنلجأ إلى المحكمة الرياضية، وكذا إلى الفيفا، فاللاعب هو الذي أخل ببنود العقد ورفض الالتحاق بتربص الفريق، وما عليه سوى تحمل مسؤوليته”.