كشف “باتريك كوتوليي” المدير العام ل “صايدا سيتروان” أن العلامة الفرنسية حققت منذ بداية السنة الحالية نموا قدر ب80% رغم بعض المشكلات التي واجهتها، خاصة فيما يتعلق بتسليم سيارتها “سي إيليزي” الجديدة، مشيرا إلى أن المؤسسة ستتجاوز الأهداف التي حددتها مسبقا وهي تسويق 15 ألف وحدة خلال سنة 2013. وأفاد كوتوليي أن العلامة التي عانت في السابق تعرف حاليا نموا معتبرا من حيث المبيعات ومن حيث الخدمات، سواء في البيع أو ما بعد البيع، مشيرا في لقاء مع الصحافة ليلة أول أمس، إلى أن المؤسسة دخلت في استراتيجية جديدة تقوم على تقسيم وتحديد المهام بشكل أفضل لتحسين الأداء في السوق. وأكد نفس المسؤول أن هذه الاستراتيجية الجديدة بدأت تعطي ثمارها، حيث عرفت المؤسسة نموا في المبيعات قدر ب80% على الرغم من المشكلات التي واجهتها، وعلى رأسها النقص الكبير في سيارة “سي إيليزي” الجديدة بسبب الإضرابات التي شهدتها فرنسا من جهة، وللطلب المتنامي عليها من جهة أخرى، حيث خططت الشركة لتسويق 4 آلاف وحدة منها خلال هذه السنة، إلا أن عدد الطلبات تجاوز في 5 أشهر 4500 طلب ما حتم على سيتروان إعادة حساباتها والبحث عن سبل تغطية الطلب على سيارة تمثل 38% من مجموع المبيعات. وأوضح ذات المتحدث أن شهر أوت سيعرف عودة الأمور إلى نصابها من حيث توفير سيارة سي إيليزي في السوق مع آجال تسليم معقولة في حدود شهر بعد أن تجاوزت 6 أشهر في الفترة الماضية، حيث ستحصل سيتروان على أعداد كبيرة من هذه السيارة لتغطية الطلب الحالي والمستقبلي لسنة 2013. وعن المبيعات الإجمالية، أوضح كوتوليي أنها فاقت 9725 وحدة من مختلف السيارات التي تسوقها المؤسسة الفرنسية في الجزائر رغم أن السوق تراجعت خاصة في الشهرين الماضيين، مؤكدا أن سيتروان ستتجاوز الهدف الذي سطرته بداية السنة وهو تسويق 15 ألف وحدة قبل نهاية 2013، وقد سمحت هذه الأرقام للمؤسسة برفع حصتها في السوق إلى 4%. من جهة أخرى، كشف ذات المسؤول عن قيام سيتروان بتوسيع شبكتها للوصول إلى 40 وكيلا معتمدا قبل نهاية السنة، مع تدعيم عرضها من خلال إطلاق “دي أس 4” و”دي أس 3” بمحرك “أش دي إي” خلال شهر أوت، وإطلاق “سي 4 بيكاسو” الجديدة نهاية السنة أو بداية 2014، مع إطلاق “سي 3” الجديدة في الأيام القليلة القادمة.