شيّع، أمس، المئات من مواطني باتنة جنازة المرحوم عياش خنشالي، النائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر “تاج” بالمجلس الشعبي الوطني، بمقبرة بوزوران بحضور السلطات المحلية وزملائه في غرفتي البرلمان وعدد كبير من عمال الخدمات الجامعية. وقد أبرز أحد رفقائه في كلمته التأبينية خصال الفقيد كأحد إطارات الخدمات الجامعية بباتنة منذ أكثر من ثلاثة عقود، قبل أن ينخرط في العمل السياسي، حيث انتخب في المجلس الشعبي الولائي لثلاث فترات قبل انتخابه في المجلس الشعبي الوطني عن قائمة الأفانا، إلا أنه التحق بحزب “تاج” ليرأس كتلته في المجلس. وكان رئيس الكتلة البرلمانية عياش خنشالي البالغ من العمر 49 سنة، قد تعرض، أول أمس، لحادث مرور قبيل الإفطار أدى إلى وفاته، وذلك إثر اصطدام سيارته رباعية الدفع بشاحنة بالطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينةوباتنة، وبالضبط في منطقة تقع بين أولاد زواي وعين ياقوت. ونعى الحزب في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي، وفاة نائبه وجاء فيها “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الأستاذ عياش خنشالي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر تاج إثر حادث مرور أليم، وبهذا المصاب الجلل، لا يسعنا إلا أن ندعو الله الغفور الرحيم أن يغفر له ويرحمه وأن يجزيه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفوا وغفرانا وينزله منزلا مباركا، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان”. وبعث رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد محمد العربي ولد خليفة، رسالة تعزية إلى عائلة النائب عياش خنشالي، قدم باسمه وباسم نواب المجلس “أخلص عبارات التعازي والمواساة”. كما أشاد رئيس المجلس بخصال الفقيد الذي كان “مثالا للإيثار وطيب المعشر وكرم النفس”.