تحتفظ الذاكرة الكروية، لحد الآن، بهدف الجزائري رابح ماجر في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة بفيينا أمام النادي الألماني العملاق البايرن. ماجر الذي لم يكن مرشحا للدخول أساسيا تحت ألوان نادي بورتو البرتغالي سنة 1987، وجد نفسه يلعب المباراة منذ البداية، حين اضطر مدرّبه أرتور جورج لإشراكه بسبب إصابة ڤوميز، وكانت تلك المباراة نقطة تحوّل كبيرة للاّعب الجزائري الكبير، حيث ترك بصماته بهدفه الرائع في الدقيقة 71 من المباراة لما كان فريقه خاسرا لهدف كوغل للبايرن، بإمضائه هدفا رائعا بالعقب أمام الحارس الألماني الشهير شوماخر. ماجر الذي أبدع بعدها في المراوغة وعبث بالمدافع الألماني وينكلوفر ومنح كرة الهدف الثاني في الدقيقة 75 للاّعب البرازيلي جواري، جعل كل العالم يتحدث عن هدفه الرائع، وأصبح عقب ماجر “ماركة مسجّلة”، وحتى إدارة بورتو تحتفظ بمقرها بصورة عملاقة لهدف ماجر في ذلك النهائي، ما جعله أحد أحسن الأهداف على الإطلاق في تاريخ الكرة المستديرة. وإلى غاية اليوم، فإن كل المعلّقين يصرون على القول، حين يتم تسجيل هدف بالعقب، بأنه سجّل على طريقة رابح ماجر.