عاد موقع الإتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) الى نهائي رابطة الأبطال الأوروبية سنة 1987 والذي يتزامن مع تاريخ يوم الاحد المصادف ل27 جوان, لينوه ب ''العقب الذهبي'' لرابح ماجر الذي ''جعل من نادي بورتو اسطورة في كرة القدم''. وأورد نفس المصدر ''منذ 25 سنة, هذا الأحد 27 ماي, كل أنظار العالم كانت موجهة نحو ملعب براتر بفيينا, حيث التقى بايرن ميونيخ مع بورتو لنيل لقب البطولة الاوروبية''. وتطرق الموقع الى مشوار الناديين, مشيرا في نفس الوقت, إلى أن ''جميع التكهنات تصب في مصلحة النادي البافاري المتوج بثلاث كؤوس قبل ذلك''. ''وبعد تمكن البايرن من افتتاح باب التسجيل عن طريق كوغل براسية محكمة, تعززت تلك التكهنات'' يضيف الموقع. وعكست التغييرات التي أحدثها مدرب بورتو, أرتور جورج, جميع التكهنات باقحام وسط الميدان أنتونيو فراسكو والمهاجم جواري, حيث وبعد مرور 12 دقيقة تمكن الدولي الجزائري رابح ماجر من تعديل النتيجة بطريقة أدخلت اللاعب والنادي في التاريخ, اثر تسجيله الهدف بالعقب على حساب الحارس العملاق بفاف. واضاف كاتب المقال ''قليل من اللاعبين من تخطر بباله فكرة التسجيل بالعقب. وبطريقة تقنية رائعة يحرز من أشهر الأهداف في تاريخ المنافسة''. وفي هذا الموضوع, صرح ماجر لموقع ''فيفا دوت كوم'' قائلا ''كانت لقطة فجائية. جربت حظي خلالها وفقط''. ووصف كاتب المقال نجم ''الخضر'' في الثمانينات ب''الساحر الجزائري'', حيث اضاف ماجر أيضا ''لم يكن امامي الوقت للتفكير. جربت ذلك بعد النهائي خلال مباراة البطولة وتمكنت من التسجيل لتصبح بعد ذلك علامتي الخاصة''. وتمكن ماجر, دقائق بعد ذلك, من تمرير كرة مدققة لزميله البرازيلي جاري الذي أحرز الهدف الثاني لبورتو والذي كان كافيا لتتويج النادي البرتغالي باللقب الاوروبي. "هي الذكرى الاروع بالنسب الي. فكرت في كيفية اللقاء عشية انطلاقه خاص بالنسب الي. تكهنت بالنتيجة وحدثت احد الزملاء في الغرفة وقلت له اننا سنفوز بهدفين لهدف فتحقق ذلك'' يضيف ماجر.
