تسببت الحرائق التي نشبت عشية عيد الفطر المبارك ببعض مناطق جيجلوسكيكدة، في قطع التيار الكهربائي عن عدد من التجمعات السكنية، كما اضطرت عشرات العائلات للهروب من ألسنة اللهب. تسببت الحرائق التي اندلعت عشية عيد الفطر بجيجل في قطع التيار الكهربائي في كل من بلديات تاكسنة، سلمى بن زيادة، إراقن، بني ياجيس، جيملة وكل من قريتي بني أحمد والشماشمة ببلدية قاوس، وأشارت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالولاية في بيان لها تحصلت ”الخبر” على نسخة منه، إلى أن الحريق الذي شهدته منطقة الشماشمة أدى إلى إتلاف الكوابل الكهربائية التي تزود المناطق المذكورة بالتيار، ما أدى إلى قطع تموين العديد من السكان بهذه المادة. وأكدت ذات المصادر أنه تم تسخير عدة فرق لإصلاح الأعطاب التي نجمت عن الحرائق، وإعادة التيار إلى التجمعات السكنية المتضررة. كما هربت أول أمس العشرات من العائلات القاطنة بكل من وادي شادي والشاطئ الكبير بمرتفعات سطورة بولاية سكيكدة، من جحيم النيران التي انتشرت في مختلف المناطق خاصة منها الوعرة التي لم تتمكن الحماية المدنية من الوصول إليها. وحسب السكان فإن البعض منهم تكبد خسارة كبيرة في رؤوس الأغنام، بعد وصول السنة النيران إلى إسطبلاتهم ليلا، الأمر الذي زاد من تعقيد عملية الهروب. وتواصلت معاناة سكان وادي شادي إلى غاية نهار أمس، حيث توسعت رقعة الحريق المهول إلى منطقة بولقرود، التي عانى سكانها مع ارتفاع درجة الحرارة. وأشارت مصالح الحماية المدنية إلى تسجيل عشرات الهكتارات من الأحراش والأدغال التي أتلفت من جراء الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق بعاصمة الولاية، وببلدية أمجاز الدشيش.