دان مجلس الوزراء المصري، أحداث العنف التي شهدتها محافظة بني سويف أمس، وشدِّد على أن الحكومة ستتصدى بحزم لكل محاولات نشر الفتنة. وأعرب المجلس في بيان، عن "بالغ الأسى لأحداث العنف، التي اندلعت بين عدد من المواطنين في محافظة بنى سويف"، مؤكداً "إدانته لكافة أشكال العنف والتحريض، التي تقود إلى إحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد". وشدَّد على أن "الحكومة المصرية سوف تتصدى بكل حسم وحزم لكل محاولات بث الفرقة ونشر الفتنة". وحث البيان المواطنين على "الحرص على دعائم الوحدة الوطنية، وأن يكونوا على وعي بالمحاولات التي يبذلها البعض لتشتيت الصف الوطني". وكان متشدِّون أضرموا النار أمس الأحد، في كنيسة بقرية "الديابية" في محافظة بني سويف جنوبالقاهرة، وبمنازل عائدة لمسيحيين في القرية.