اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان القيادة الفلسطينية تعارض ضرب سورية واستخدام السلاح الكيميائي من اي طرف.وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح حازم ابو شنب الاثنين ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح "نحن ضد ضرب سورية عسكريا من اي طرف دولي لاننا ضد ضرب اي بلد عربي من اي كان وموقفنا انه يجب ان تحل الازمة سلميا". لكنه شدد ان الموقف الفلسطيني ايضا "ضد استخدام الكيماوي من اي طرف في سورية او اي مكان ونحن حريصون على انهاء الازمة السورية سلميا لنحفظ دماء الشعب السوري".واكد عباس ان السلطة الفلسطينية ابلغت هذا الموقف للدول العربية المجتمعة في الجامعة العربية في القاهرة.واضاف "قدمنا ورقة فلسطينية لحل الازمة السورية قبلت بها كل الاطراف الدولية والعربية والسورية وهي الاساس للحل السلمي الذي سيعقد على اساسه مؤتمر جنيف".وفيما يتعلق بمفاوضات السلام مع الاسرائيليين، اشار عباس الى ان "احتمالات الفشل او النجاح قائمة ونحن ننتظر الافراج عن دفعات الاسرى"، مؤكدا انه في حال عدم افراج اسرائيل عن الاسرى فان الفلسطينيين سيقومون "بوقف المفاوضات ونتوجه الى كافة منظمات الاممالمتحدة".وتابع "جولات المفاوضات مع اسرائيل ما زالت تقتصر على عرض مواقف الجانبين" مؤكدا انها تجري "على اساس حدود 1967".وقال عباس ان الفلسطينيين سينتظرون "لفترة من ستة الى تسعة اشهر التي حددتها الادارة الاميركية كسقف للمفاوضات".واكد الرئيس الفلسطيني انه في حال عدم التوصل الى اتفاق مع الاسرائيليين فان الفلسطينيين "سيذهبون الى استفتاء شعبي ليقرر الشعب الفلسطيني رأيه بما تم التوصل اليه".واوضح عباس ان القيادة الفلسطينية وافقت على تجميد توجهها لطلب العضوية في منظمات دولية خلال فترة المفاوضات مقابل الافراج عن الاسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاق اوسلو عام 1993 مشددا انه يجري الحديث حاليا عن صفقة اخرى "لاطلاق سراح 250 اسيرا اخر غير ال 104 المعلن عنهم"، مطالبا باطلاق سراح القيادات الفلسطينية من السجون الاسرائيلية خاصة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات.