أظهر استطلاع للرأي يجرى شهريا أن "معدلات التأييد للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تراجعت لادنى مستوى منذ توليه الرئاسة حتى الان وأن أقل من ربع الناخبين يشعرون بالرضا عن ادائه". وأوضح الاستطلاع الذي أجراه مركز إي.إف.أو.بي لاستطلاعات الرأي، ونشرت صحيفة لو جورنال دو ديمانش الأسبوعية نتائجه، أن "معدل التاييد لهولاند هبط بمعدل خمس نقاط عن الشهر الماضي ليصل إلى 23 في المئة". وأوضحت الصحيفة أن "هذا المعدل أقل من ادنى معدل سابق وهو 25 في المئة خلال نفس الاستطلاع في نيسان"، مضيفة أنه "يقترب من أدنى معدل قبول لرئيس فرنسي وهو 22 في المئة للرئيس الفرنسي الاشتراكي الاسبق فرانسوا ميتران عام 1991". ويسلط الاستطلاع الضوء على المهمة الشاقة التي يواجهها هولاند لإحياء شعبيته في وقت خيم فيه الصراع حول معدلات الضرائب على جهود انعاش اقتصاد متباطئ وأثار فيه تأييده لضربات عسكرية على سوريا ردود فعل متباينة. كما أظهر الاستطلاع أن معدلات القبول لهولاند بين مؤيدي حزب الخضر تراجعت بمعدل 19 نقطة منذ الشهر الماضي في مؤشر على تزايد التوتر بين الاشتراكيين الذين ينتمي إليهم اولوند وحلفائهم من حزب الخضر في الحكومة. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة في عام 2017.