بعد شهر ونصف تقريبا من توليه منصبه أظهر استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند هبطت سبع نقاط مئوية فيما يعكس غضب الفرنسيين من تزايد الضعف الاقتصادي ومخاوفهم من إجراءات تقشف مع سعى حكومته الاشتراكية جاهدة للسيطرة على النفقات وحفز النمو. وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد "سي اي ايه" لأبحاث الرأي العام ونشرته صحيفة "لي زيكو" الاقتصادية في عددها اليوم الجمعة أن الثقة في اولوند "للتصدي بفعالية للمشاكل الأساسية التي تؤثر على البلاد" هبطت إلي 51 في المئة من 58 بالمئة في أواخر ماي. وهبطت أيضا شعبية رئيس الوزراء جان مارك إيرو، الذي يستعد للكشف عن ميزانية معدلة تتضمن زيادات في الضرائب الأسبوع القادم، سبع نقاط أيضا إلى 49 في المئة.