كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة ”لو جورنال دو ديمانش” الأسبوعية الفرنسية، أمس، عن تراجع شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس وزرائه جون مارك أيرولت بعد نحو أربعة أشهر فقط من وصول التيار الاشتراكي إلى الحكم في البلاد. ووفقا للاستطلاع الذي أجراه مركز ”إيفوب” لقياس الرأي فإن نحو 56 بالمائة من الفرنسيين لا يرضون عن سياسة فرانسوا هولاند مقابل 43 بالمائه أعربوا عن تأييدهم له وامتنع 1 بالمائه عن الإدلاء بآرائهم. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي فقد بذلك نحو 11 نقطة من رصيد شعبيته مقارنة بآخر استطلاع للرأي أجرى، بينما فقد رئيس الوزراء سبع نقاط. ونقلت الصحيفة عن فريديريك دابي مدير قسم الآراء بمعهد ”إيفوب” قوله إنه بهذه النسبة فإن فرانسوا هولاند يسجل واحدة من أكبر انخفاضات في شعبية رئيس فرنسا منذ بداية الجمهورية الخامسة، مشيراً إلى أن فقط شارل ديجول سجله في يونيو 1962، بعد اتفاقات إيفيان، وجاك شيراك، في يونيو 2005، بعد فشل الاستفتاء على المعاهدة الدستورية الأوروبية، انخفضت شعبيتهم أكثر من فرانسوا هولاند 13 نقطة 12 نقطة. وأظهر استطلاعان للرأي نشرا الأسبوع الماضي، أن شعبية رئيس فرنسا الاشتراكي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء جون مارك إيرولت انخفضت بشكل حاد منذ يونيو الماضي. وسلط الاستطلاعان الضوء على خيبة الفرنسيين من توقف النمو ومعدلات بطالة التي سجلت أعلى مستوياتها منذ 13 عاماً وسلسلة من عمليات التسريح الجماعي للعمال جعلت الحكومة الاشتراكية تبدو عاجزة عن مواجهة أزمة اقتصادية، فضلا عن ما يتردد بشأن زيادة نسبة الضرائب.