رفض قضاة المحكمة الجنائية الدولية، اليوم، إرجاء محاكمة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مؤكدين أنه أتيح للدفاع ما يكفي من الوقت للاستعداد. وقال القضاة كونيكو أوزاكي وروبرت فريمر وشيل إيبو أوسوجي في وثيقة رسمية أن "المحكمة ترفض طلب الإرجاء الذي تقدم به الدفاع".وكانت محاكمة كينياتا ارجئت لمرة اولى بعدما اعلن الدفاع انه يحتاج الى وقت اضافي لجمع ادلته.وبناء عليه، حدد موعد المحاكمة في 12 نوفمبر لكن الدفاع طلب ارجاء جديدا. واعتبر القضاة ان محامي الرئيس اتيح لهم وقت كاف لدرس الملف واكدوا موعد بدء المحاكمة.وقررت المحكمة الجنائية الدولية في 2012 ملاحقة افراد في المعسكرين اللذين تواجها خلال اعمال عنف اعقبت اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي في نهاية 2007، هي الاخطر في تاريخ كينيا المستقل واسفرت عن اكثر من الف قتيل وشردت اكثر من 600 الف شخص.وفي القضية الاولى يلاحق نائب الرئيس الكيني وليام روتو مع مقدم برنامج اذاعي بتهمة القتل والاضطهاد، فيما يلاحق كينياتا في القضية الثانية مع اخرين بتهمة القتل والاغتصاب والاضطهاد.وبدأت محاكمة روتو في العاشر من سبتمبر. والاثنين، سمحت المحكمة لروتو بالعودة الى بلاده لادارة الازمة اثر الهجوم الدامي الذي تعرض له مركز تجاري في نيروبي.