لم ينطق رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس اليوم، بالكلمة السحرية التي انتظرها أصدقاؤه و الحاضرين في ندوة نظمتها منظمة محامي الجزائر العاصمة، حول الترشح بصفة رسمية للانتخابات الرئاسية المقررة في افريل المقبل، لكنه جدد استعداده لخدمة الجزائر. وكان بن فليس ضيفا مميزا في الندوة –التأبينية الخاصة بأول وزير عدل للجزائر المستقلة المرحوم عمار بن تومي حيث ، صرح للصحافيين بفندق هيلتون بالعاصمة ،انه سيكشف عن موقفه بخصوص الرئاسيات قريبا، و تحجج لعدم الخوض في المسألة لطبيعة المناسبة ، وقال" لا أريد أن أتحدث في موضوع غير السيد بن تومي لأن حديث جانبي سيكون انتقاصا من قيمة الرجل"،وأضاف " أنا رجل سياسي وبطبيعة الحال ستكون لي مداخلات في المستقبل، وسيكون ذلك في وقت غير بعيد ،وتابع "لكل حدث حديث ". ووفق احد مرافقيه فانه لا يجب أن ننتظر من بن فليس الإعلان عن ترشحه في مثل هذا الفضاء المهني، لكن أنصاره بدوا أكثر ثقة ، في ظل المعلومات الجديدة حول تدهور حالة الرئيس بوتفيلقة الصحية، و معلوم أن بن فليس ربط ترشحه للرئاسيات المقبلة بموقف الرئيس الحالي.