أعلن رئيس البنك الدولي "جيم يونج كيم"، اليوم، أن المؤسسة المالية ستكثف عملها في مناطق الحروب والدول الضعيفة في السنوات الثلاث المقبلة عبر تخليها عن أنشطة أخرى.وقال في خطاب في واشنطن: سنزيد التزامنا في الدول الضعيفة والمتضررة جراء النزاعات وهذا سيتطلب منا أن نكون أكثر جرأة وأن نواجه المزيد من المخاطر ونستثمر المزيد من الموارد، مضيفا أن الحصة التي يخصصها البنك الدولي للدول الضعيفة عبر فرعه المخصص للتنمية ستزيد بنسبة 50 بالمئة في السنوات الثلاث المقبلة.وأورد رئيس البنك الدولي حالة لبنان؛ حيث ارتفع عدد اللاجئين الهاربين من المعارك في سوريا المجاورة بشكل كبير. وقال على سبيل المقارنة إن لبنان يستقبل اليوم 760 ألف لاجئ سوري ما يعادل استقبال الولاياتالمتحدة 56 مليون لاجئ، معتبرا أنه يتعين القيام بالمزيد من أجل هذا البلد لتفادي كارثة، مؤكدا أن إعادة تنظيم المؤسسة أمر ضروري بهدف مكافحة البيروقراطية وخصوصا على مستوى نواب الرئيس.