أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر نقابة عمالية في تونس أنه "تلقى إشعارا بوجود "تهديدات جدية" لاستهداف مسؤولين نقابيين، معلنا عن اتخاذ اجرءات امنية بشأنها، وذلك قبل انطلاق جلسات الحوار الوطني بين أحزاب الائتلاف الحاكم والمعارضة برعاية الاتحاد ومنظمات أخرى".وأوضح المكلف بالإعلام في إتحاد الشغل، غسان القصيبي لوكالة "آكي" الايطالية للانباء أنها "تهديدات أبلغتنا بها الجهات المختصة بوزارة الداخلية التونسية، التي أكدت لنا وجود خطر على قيادات نقابية وعلى رأسها الامين العام للاتحاد، حسين العباسي وعلى المقر المركزي بساحة محمد علي" بتونس العاصمة. وحسب القصيبي، فلقد قامت الوحدات الامنية بنشر تعزيزات أمنية هناك وتم تطويق الساحة لتفادي أي اعتداء محتمل. وقد نشر الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم بيانا أوضح فيه أنه تمت دعوة النقابيين إلى توخي الحذر. وبخصوص تأثير هذه التهديدات على جهود نقابته وبقية المنظمات في الاعداد لانطلاق الحوار الوطني، لفت القصيبي الى أنه "رغم هذه التهديدات، فإن جهودنا متواصلة للتحضير الجيد لانطلاق الحوار الوطني وقد توافد على مقرنا المركزي رؤساء أحزاب و منظمات اهلية للتشاورفي الامر". وأعلن القصيبي أن "موعد عقد جلسة الحوار الوطني الاولى سيتحدد خلال الساعات القليلة المقبلة".